عمرك فكرت إن كل واحد
فينا جواة شخص تانى , شخص يعمل بيه حياة تانية غير إلى اللى هو عايشها دلوقتى.
الشخص ده عبارة عن فنان و مش فنان عادى ده مبدع كمان. تعالى معايا اثبتلك الحكاية
دى...
فى الأول يظهر داخلك الممثل- تعيط علشان تتشال و بعدين مش عاوز تروح الحضانة
وبعدين عاوز حاجة ماما بتقول عليها لا ويا سلام لو لقيت إستجابة سريعة تصبح ساعتها
ممثل قدير فى الدور دة ولما الجمهور العائلى يزهق من الشخصية اللى إنت بتتقمصها
تبتدى تغير الأدوار فتمثل دور الزعلان الى مش عاوز يكلم حد ويا سلام لو كنتى بنوتة
العيلة ساعتها شخصية الزعلانة بتكون هتجنن بابا قبل ماما وهكذا ننتقل من شخصية الى
أخرى لحد ما يجى علينا الدور ونكون إحنا الجمهور
.
تانى فنان يظهر فينا
هو المؤلف – ودى بتبقى قصص ركيكة فى الاول لكن مع تقدم السن بنتعلم حبكة القصة.
أديك مثل على الحكاية دى، قصص المدرسة الى مش بتخلص زى إحنا كسبنا رابعة أول فى
الكورة – وانت طبعا بتبقى فى أولى- وكمان جبت جول الفوز. وخد عندك دى لما تبقى مش
عامل الواجب تعمل قصة درامية مأساوية على الميس ويا سلام على إبداع البنات فى
القصص اللى من النوع دة. وبعدين لما نكبر شوية تبتدى قصص الحب مع بنت أو إبن
الجيران الى بنضحك بيها على أصحابنا. ونتعلم كمان الاقتباس من الروايات وحكايات
أصحابنا كمان ونجود فى القصص وساعتها ممكن نتحول لسيناريست قدير زى قابلتها بالليل
و الدنيا كانت ضلمة وفجأة إتخضت ولقيتها قربت منى وهكذا يعنى. وياسلام على الابداع
القصصى بعد الجواز زى أنا فى الطريق يا حياتى. وبعد منبقى عيلة زى كنت دايما الاول
على الفصل.
الفنان الثالث الى بيظهر
فينا هو المغنى أو المغنية ودى حكاية لطيفة جدا بتبتدى تحت الدش وتكتمل مع سماع
المطرب أو المطربة المفضلة لينا.
الفنان الرابع بقة هو
المخرج ودة للحق يعنى مش كلنا مبدعين فية لإنة فية واحد أو واحدة بس فى الشلة هو
الى بيكون بيعرف يعمل كدة فيوزع الادوار على باقى الشلة والموهبة دى عادة بتظهر فى
الجامعة وأديك مثال على كدة: لما نكون عاوزين نخرج فى ايام المذاكرة يبتدى الاخراج
فيقول المخرج القدير إنت تعدى على فلان وتقول لأبوة إنى عيان وتتصل بيا من عندة
وفلان لازم يبان علية الخضة وهكذا، وتكتمل استاذية الإخراج طبعا بعد الجواز.
علشان كدة أنا نفسى
أقولك طلع الفنان الى جواك. وماتتكسفش لأنة ساعات بيكون هو الى بيهون علينا مشاكل
الشغل وهموم العيلة بس بشرط تنسى ألاعيب زمان وتبقى صادق مع نفسك و مع كل الناس.
سامح جندى
No comments:
Post a Comment